"شروط نجاح الوساطة منتفية منذ البداية، ما دامت الجزائر ترفضها من الأساس، لكن ربما ما تملكه السعودية ومصر، من خلال وزنيهما على صعيد الجامعة العربية والمنظومة العربية، بإمكانهما الضغط على الجزائر لقبول الوساطة".

التحركات الدبلوماسية السعودية نحو بشار الأسد، أثارت موجة غضب واسعة بين الناشطين، إذ رأوا أن جميع تحالفات المملكة وولي العهد محمد بن سلمان تهدف إلى وأد أي حراك ديمقراطي، ووأد الحرية ومناهضة الشعوب المطالبة بالخلاص من الديكتاتورية.

وفي الوقت الذي لم يتطرق بيان الخارجية السعودية إلى اعتذار ابن سلمان، خلال حديثه مع الرئيس تبون، فقد كشفت بيان للرئاسة الجزائرية أن ولي العهد السعودي أعرب عن تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر.

تنطلق النسخة الحادية والثلاثين من قمة جامعة الدول العربية في الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وسط اضطرابات عديدة تخيم على الساحة الإقليمية والدولية.